بترول وطاقة
الملا: «البترول» تنفذ برنامجا لتعظيم موارد مصر من الفوسفات
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أنه يتم حالياً تنفيذ برنامج لتعظيم موارد مصر من الفوسفات وزيادة القيمة المضافة ومردودها الاقتصادى على الناتج القومى، من خلال التوسع في برامج استكشاف وتأكيد احتياطيات خام الفوسفات لإمداد الصناعات المحلية باحتياجاتها والتصدير، والمضى قدماً في تنفيذ مجمع إنتاج حامض الفوسفوريك بمنطقة أبوطرطور بالوادى الجديد الذى توليه الوزارة اهتماماً كبيراً لما له من مردود إيجابى فى تعظيم القيمة المضافة لخام الفوسفات ويعد استكمالا لمجهودات الدولة خلال الفترة الماضية لتشجيع الاستثمارات فى محافظة الوادى الجديد بما لديها من ثروات طبيعية.
جاء ذلك خلال ترأس الوزير أعمال الجمعية العامة لشركة فوسفات مصر عبر «فيديوكونفرانس» لاعتماد نتائج أعمال عام 2020.
وأوضح المهندس محمد عبدالعظيم رئيس الشركة أنها تعد أكبر منتج ومُصدر للفوسفات على مستوى مصر خلال عام 2020 وأن حجم مبيعاتها من الفوسفات شهد نمواً مقارنة بالعام السابق بالرغم من تأثيرات جائحة كورونا على كافة المستويات، ووصل الى نحو 2.4 مليون طن بزيادة 9.2% عن العام الماضى، ويعكس ذلك أهميتها كأكبر مورد رئيسي لمصانع الأسمدة في مصر بطاقة توريد تصل الى مليون طن سنوياً من الخام لصناعة الأسمدة الفوسفاتية، لافتا إلى أن حجم صادرات الشركة يمثل نحو 70% من الصادرات المصرية سنوياً من الفوسفات وهو ما يدعم تواجدها في السوق العالمى من أجل تعظيم الناتج القومى وزيادة الحصيلة الدولارية للدولة.
وأكد أن جهود تعظيم مخزون خام الفوسفات تتواصل بنجاح وتم تأكيد الاحتياطي والمخزون فى 7 قطاعات بمناطق البحر الأحمر والسباعية والوادى الجديد، وتم وضع 3 مناطق في حيز الإنتاج وجارى استكمال الإجراءات الخاصة بوضع باقى المناطق تباعاً، كما تعمل حالياً على تأكيد احتياطيات تقدر بنحو 60 مليون طن لتلبية احتياجات مشروع حامض الفوسفوريك الجديد الذى سيقام بهضبة أبوطرطور بمحافظة الوادى الجديد، وذكر أنه تم توقيع العقد الخاص بمناقصة تركيب وتأهيل السيور الناقلة للخام حتى موقع مصنع حامض الفوسفوريك التى ستقوم بتنفيذها شركة دونج يانج الكورية لينتهى برنامج تنفيذ المشروع بالتزامن مع الجدول الزمنى لتنفيذ المصنع.
وأشار إلى إقامة مشروع نزع الغبار من خام الفوسفات كمشروع تجريبى بطاقة استيعابية 30 ألف طن شهريا ليتوافق مع المواصفات القياسية للسوق الأوروبى الذي دخل الآن حيز التشغيل، وجاري العمل على دراسات رفع معدلات الإنتاج من الخامات منزوعة الغبار لتصل إلى 700 ألف طن سنويا.