تكنولوجيا
"أسبوع أبوظبي للاستدامة" يدعو الطلاب للاطلاع على تقنيات الطاقة المتجددة
استقطب "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، الذي تنظمه "مصدر"، مبادرة أبوظبي للطاقة المتجددة، ويقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض من 17 - 24 يناير، ما يزيد على 3 آلاف طالباً وطالبة من مدارس دولة الإمارات، وذلك في إطار جهود "مصدر" التي تهدف إلى تسليط الضوء على التزامها بتعزيز وعي الطلبة وتعميق معرفتهم في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة، والمساهمة في توسيع اهتماماتهم بدراسة التخصصات المتعلقة بمجال العلوم والتكنولوجيا.
وفي هذه المناسبة، قالت مهرة خالد القاسمي، مدير إدارة التسويق الاتصال المؤسسي في "مصدر": "نحرص على توجيه الدعوة سنوياً لطلاب وطالبات المدارس لزيارة فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة" للتعرف على أحدث مشاريعنا في مجال الطاقة النظيفة من خلال جناح "مصدر" في القمة العالمية لطاقة المستقبل. ويشكل "أسبوع أبوظبي للاستدامة" فرصة مثالية تتيح للطلبة الاطلاع عن كثب على أحدث حلول وأنظمة الطاقة والتكنولوجيا النظيفة التي يجري تطويرها، لا سيما وأن الدورة الحالية من الحدث تتزامن مع بداية "عام الابتكار" في دولة الإمارات".
ويمثل "عام الابتكار" مبادرة استراتيجية على مستوى الدولة تهدف إلى تحفيز روح الابتكار عبر كافة القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة والنقل والمياه والتعليم، بما يصب في تعزيز مكانة دولة الإمارات كواحدة من الدول الرائدة في مجال تطوير ونشر التكنولوجيا.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الحالية من "أسبوع أبوظبي للاستدامة" تضمنت برنامجاً تعليمياً جديداً للطلبة بعنوان "أسبوع أبوظبي للاستدامة في المدارس"، وهي مبادرة على مستوى إمارة أبوظبي، شارك فيها آلاف الطلبة من 30 مدرسة حكومية وخاصة، هدفت لزيادة وعي الطلبة وتعزيز معرفتهم بمواضيع التنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع تدريب عملية. وقد أتيحت للطلبة عبر مشاركتهم في هذا الحدث، فرصة التعرف على أساسيات إنتاج الطاقة والحفاظ عليها وتعزيز كفاءتها، من خلال التعرف على كيفية بناء نموذجٍ لمنزل صديق للبيئة لعائلة مكونة من خمسة أشخاص، ونموذجٍ لسيارة تعمل بالطاقة الشمسية.
ويعتبر "أسبوع أبوظبي للاستدامة" حدثاً عالمياً لمناقشة وتسليط الضوء على التحديات المترابطة التي تؤثر على تسريع نشر حلول التنمية المستدامة والطاقة النظيفة؛ لاسيما وأن اتخاذ خطوات عملية وجدية للتصدي لتحديات الطاقة العالمية، يتطلب إعادة النظر في العلاقة بين التنمية الاقتصادية ومكافحة الفقر وأمن الطاقة والمياه وتغير المناخ. وفي هذا الإطار، يعمل "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، باعتباره أكبر تجمع من نوعه في تاريخ الشرق الأوسط، على تحقيق نتائج ملموسة وقابلة للتنفيذ لتمهيد الطريق نحو تحقيق ونشر التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم.