بترول وطاقة
توقيع بروتوكول تعاون بين «المواد النووية» و«المصرية الرمال السوداء»
شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الاثنين 15 مارس، واللواء وليد حسين نائب مدير جهاز الخدمة الوطنية، توقيع بروتوكول التعاون بين هيئة المواد النووية والشركة المصرية للرمال السوداء بشأن تعظيم أوجه الاستفادة من «العناصر الأرضية النادرة المتواجدة بخام المونازيت» وإقامة الصناعات التكميلية والمتطورة القائمة على معالجة هذه المعادن.
ووقع الدكتور حامد إبراهيم ميرة، رئيس مجلس إدارة هيئة المواد النووية، واللواء عز الدين صالح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للرمال السوداء والعضو المنتدب، وألقى الدكتور شاكر كلمة رحب فيها بالحضور وتوجه بخالص الشكر والتقدير للمشاركة فى الاحتفال اليوم بتوقيع بروتوكول التعاون بين وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ممثلة فى هيئة المواد النووية لمعالجة خام المونازيت واستخلاص العناصر الاستراتيجية والنووية والشركة المصرية للرمال السوداء لتعظيم أوجه الاستفادة من أحد الخامات التعدينية بمصر «معادن الرمال السوداء».
وأوضح شاكر أن مصر غنية بمواردها الطبيعية وثرواتها التعدينية التي وهبها الله لهذا الشعب الكريمة وأنزلها في هذه الأرض المباركة ومن هذه الثروات الرمال السوداء، وتمتلك مصر إحدى عشر موقعاً لخامات الرمال السوداء على ساحل البحر المتوسط هذا إضافة إلى ما تم استكشافه حديثاً على طول ساحل البحر الأحمر بجنوب مصر.
وأضاف أن هذا البروتوكول يأتي في إطار تلبية لطموحات القيادة السياسية في أن يصبح التعدين المصري قاطرة تنمية حقيقية، كذلك وفي إطار توجيهات رئيس الجمهورية بضرورة تعظيم القيمة المضافة للخامات التعدينية بمصر ومن ثم بناء العديد من الصناعات التكميلية المتطورة القائمة على مثل هذه الخامات.
وأوضح أن خام المونازيت يعتبر أحد أهم معادن الرمال السوداء كونه المخزون الاستراتيجي من العناصر الأرضية النادرة التى تمتلك طيفاً واسعاً من التطبيقات الصناعية وتدخل هذه العناصر في العديد من الصناعات التكنولوجية والالكترونية الهامة إضافة إلى الصناعات المعدنية، الصناعات البترولية، الصناعات الكيميائية، صناعة الزجاج.
ويأتى هذا التوقيع وفقاً لاتفاقية الالتزام المبرمة بين هيئة المواد النووية والشركة المصرية للرمال السوداء بمنح حق استغلال الخام والبحث عن واستكشاف وتعدين وتركيز المعادن الاقتصادية والمنتجات الثانوية من ركاز الرمال السوداء واستغلالها في جمهورية مصر العربية.
وسبق توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة المصرية للرمال السوداء وهيئة المواد النووية لتطوير المصنع البحثي للهيئة الذي تم البدء في تطويره والمخطط افتتاحه خلال الأشهر القليلة المقبلة.