سياحة و طيران
مطار برلين يعاني من الديون بعد أشهر قليلة من افتتاحه
يمر مطار برلين الجديد بعام أول صعب للغاية في مجال الأعمال التجارية، مع تصاعد الديون بسرعة في ظل عزوف الركاب أو منعهم من السفر جواً بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19».
وتعاني الشركة التي تدير مطار برلين براندنبورج من ديون باهظة بلغت نحو 4.5 مليار يورو (5.4 مليار دولار) وليست متأكدة من كيفية سدادها.
وقال لوتكه دالدروب، الذي سيتنحى عن منصبه كرئيس للمطار أمس الجمعة 12 مارس، إنه «عادة ما يكون لدى المطار الموارد المالية لسداد ما عليه من ديون من حيث الفوائد والرسوم ومدفوعات السندات» وفق «الوكالة الألمانية».
وأضاف «لكن الأمور لم تكن طبيعية هذا العام ولم يفتتح المطار رسمياً إلا في أكتوبر الماضي قبل وقت قصير من الموجة الثانية من الفيروس الفتاك في ألمانيا».
وأوضح «نفترض أنه سيكون لدينا نحو 10 ملايين مسافر هذا العام، وهذا لا يشكل حتى 30% مما نتوقعه عادة في عام واحد، وعلى سبيل المقارنة، فإن مطاري برلين اللذين تم دمج وظائفهما الآن في مطار ويلي برانت الجديد خدما 36 مليون مسافر في عام 2019، وهو رقم قياسي».
وتقول التوقعات الحالية إن المطار سيفقد 80 مليون مسافر كان يتوقع عادة أن يشهدهم حتى عام 2025، ما يعني خسارة دخل يبلغ نحو 1.6 مليار يورو.