أخبار مصر
«الرى»: تأهيل 1.188 ألف كيلومتر ترع وتحويل 230 ألف فدان للري الحديث
أعلنت وزارة الموارد المائية والرى ، الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى 1188 كيلومتر بمختلف محافظات الجمهورية، وأنه جارى العمل فى تنفيذ 4312 كيلومتر أخرى، وتم تدبير إعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل الى 1452 كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين.
وأضافت الوزارة فى بيان ، أنه بذلك يصل إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع 6952 كيلومتر حتى تاريخه، من أصل 7000 كيلومتر من المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى والتى ستنتهى بحلول منتصف عام 2022 بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ 18 مليار جنيه.
وتلقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى ، تقريراً من المهندس محمود السعدى مستشار الوزارة لشئون إدارة المياه حول أعمال التأهيل الجاري تنفيذها بمحافظة كفر الشيخ ، وذلك في إطار المتابعة المستمرة والتفتيش الدورى على أعمال تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع بهدف ضمان الإلتزام بالبرنامج الزمني والتأكد من ضبط جودة التنفيذ.
وتضمن التقرير نتائج المرور على ترعة الجنابية الأولى اليسرى للزاويه والتى تم الإنتهاء من تأهيلها، وترع "المربط - الحلافى - زوبع - كوم الحجنه – راغب" والجارى العمل فيها حالياً، حيث تم التوجيه بإستمرارية المتابعة من قبل أطقم الإشراف، ومراعاة كافة الاشتراطات والمعايير الفنية، وحث الشركات المنفذة لبذل المزيد من الجهد لضمان نهو التنفيذ في الموعد المحدد، مع الإلتزام بتنفيذ أسوار بإرتفاع 75 سم على شارب الترع المارة داخل الكتلة السكنية.
ويُعد هذا المشروع القومى العملاق أحد أهم مكونات المشروع القومى لتطوير الريف المصري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى يستهدف تغيير شكل الريف المصرى بشكل جذرى، والإرتقاء بحياة عشرات الملايين من المصريين، ويهدف المشروع لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، وحث المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادى والإجتماعى والحضارى والبيئى الملموس فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع فيها.
وعلى صعيد آخر، تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والرى مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد إستهلاك المياه، كأحد أهم محاور الخطة القومية للموارد المائية.
ويذكر أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث بلغ 230 ألف فدان تقريباً، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 55 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم، ومردودها الإيجابى المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.