أخبار مصر
مدبولي يوافق على توفير أراض لجامعة المنوفية في مدينة السادات
التقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أعضاء مجلس جامعة المنوفية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، والدكتور عادل مبارك، رئيس الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة.
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بتواجده في هذا الصرح التعليميّ الكبير، قائلا: "أكن كل الاحترام والتقدير لكافة المؤسسات الأكاديمية والعلمية على مستوى الجمهورية"، كما أكد أن كل مؤسسات الدولة تعمل جنبا إلى جنب؛ وذلك بهدف تحقيق الصالح العام للدولة والمواطنين، مضيفاً أن هذه المرحلة تشهد اهتماماً غير مسبوق بالتعليم العالي من الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء من حيث الاهتمام بضرورة إقامة جامعة في كل محافظة، أو من خلال إنشاء الجامعات الأهلية، التي سيكون لها دور كبير في تقديم خدمات متميزة لشريحة كبيرة من الطلاب.
وأشار رئيس الوزراء ، إلى أهمية المشروعات التي تنفذها الدولة حالياً في مختلف المحافظات، وهو ما يستدعي الاستفادة من كل الخبرات الأكاديمية بالجامعات؛ لمساعدة الدولة في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية، قائلاً: "نحن نُعول على دور الجامعات في تنفيذ مشروع تطوير القرى المصرية، الذي يأتي ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة""، كما نوه الدكتور مدبولي إلى الدور الكبير للخبرات الأكاديمية في تنفيذ الاشتراطات البنائية الجديدة".
وأعلن رئيس الوزراء عن موافقته على مطلبين لجامعة المنوفية، فيما يتعلق بمستشفى الطوارئ ومعهد الكبد، مؤكداً استمرار تقديم الدعم الكامل للجامعة، ومشيداً بكافة الجهود التي تقدمها الجامعة لخدمة المواطنين، كما أعلن الدكتور مدبولي عن أنه لا يوجد ما يمنع من التنسيق، بشأن توفير أراض للجامعة في مدينة السادات، موجهاً في هذا الصدد بتقديم الدراسة الخاصة بهذا المقترح، على أن يتم التنسيق بشأنها.
وشاهد رئيس الوزراء فيلماً قصيراً يوضح جهود الجامعة المختلفة، لاسيما ما تم في إطار التعامل مع أزمة فيروس كورونا، كما تسلّم درع تكريم من رئيس الجامعة.
ونوه وزير التعليم العالي والبحث العلميّ إلى أن جامعة المنوفية، وهي إحدى المؤسسات التابعة للوزارة، قد تأسست في عام 1976 من القرن الماضي، وتتوزع كلياتها على مراكز شبين الكوم، ومنوف، وأشمون، وحاليا تضم الجامعة 23 كلية ومعهدا.
ولفت الوزير إلى أن جامعة المنوفية تقدم خدمات متطورة ومتنوعة ذات طبيعة تعليمية وثقافية وبحثية ومجتمعية، وأسهمت بشكل فعال في إعداد الكوادر البشرية وتأهيلها وبنائها علميا وثقافيا، إلى جانب إسهاماتها في تنمية المجتمع وحماية البيئة، بوصفها جزءا من منظومة قومية متكاملة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وقال الوزير، إنه منذ 5 سنوات كان عدد طلاب المرحلة الجامعية الأولى 53 ألف طالب وطالبة، ووصل عددهم حاليا إلى ما يقرب من 85 ألف طالب وطالبة بزيادة تجاوزت 60%، وفي مرحلة الدراسات العليا كان العدد 13 ألف طالب، وصل الآن إلى حوالي 20 ألف طالب، بالإضافة إلى 4500 عضو هيئة تدريس وهيئة معاونة، و12 ألفا من أعضاء الجهاز الإداري.
وتم خلال العام الماضي، افتتاح العديد من البرامج التعليمية المميزة والأقسام العلمية الجديدة بكليات الجامعة المختلفة، كما تم تنظيم أسبوع شباب الجامعات الثاني لمتحدي الإعاقة خلال الفترة من 1 إلى 6 سبتمبر 2019 بمشاركة 15000 طالب وطالبة من أصحاب الهمم.
ونوه الدكتور خالد عبد الغفار إلى تقدم الجامعة بشكل سنويّ في كثير من المجالات، كما كان لها دور في مواجهة جائحة كورونا، خاصة أن لديها مستشفيات تقدم خدمات متميزة للمواطنين.
وأعرب رئيس جامعة المنوفية عن استعداد الجامعة ومسئوليها وطلابها للمشاركة في جميع المبادرات، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا: نحن جنود نضع أنفسنا على أهبة الاستعداد لتنفيذ كل ما يخدم الوطن من مشروعات خدمية وإنتاجية وتنموية، وذلك في إطار رسالة الجامعة التي تهدف إلى تنمية المجتمع.