أخبار مصر
تحويل 213 ألف فدان إلى أنظمة الرى الحديث
تلقى الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، تقريراً حول الموقف الحالي للمشروع القومى لتأهيل الترع، ومشروع التحول من نظم الرى بالغمر لنظم الرى الحديث، في إطار المتابعة الدورية للمشروعات القومية الكبرى التى تقوم وزارة الموارد المائية والرى بتنفيذها.
وأوضح التقرير أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1090 كيلومتر تقريباً بمختلف محافظات الجمهورية، وأنه جاري العمل في تنفيذ 4185 كيلومتر أخرى، وتم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل إلى 1548 كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع 6823 كيلومتر حتى تاريخه، من أصل 7000 كيلومتر من المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى التى ستنتهى بحلول منتصف عام 2022.
ويُعد هذا المشروع القومى العملاق أحد أهم مكونات المشروع القومى لتطوير الريف المصري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى يستهدف تغيير شكل الريف المصرى بشكل جذرى، والارتقاء بحياة عشرات الملايين من المصريين.
وكانت وزارة الموارد المائية والرى أطلقت المشروع القومى لتأهيل الترع الجارى تنفيذه بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 18 مليار جنيه، بهدف تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، وحث المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادى والاجتماعى والحضارى والبيئى الملموس فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع فيها.
وتواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والرى مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، كأحد أهم محاور الخطة القومية للموارد المائية.
يذكر أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث بلغ 213 ألف فدان تقريباً، إضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 55 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية استخدام هذه النظم، ومردودها الإيجابى المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.