بورصة
3 مليارات جنيه أرباح «السويدي إليكتريك» خلال 2020
أظهرت القوائم المالية المجمعة لشركة السويدي إليكتريك، تراجع أرباحها خلال العام الماضى بنحو 24.8%، لتسجل 3.027 مليار جنيه، مقابل 4.021 مليار جنيه خلال 2019.
وأوضحت الشركة في بيان للبورصة المصرية، اليوم الأربعاء 24 فبراير، أن الإيرادات تراجعت خلال العام الماضي إلى 46.401 مليار جنيه، مقابل 46.628 مليار جنيه خلال 2019، كما سجل نصيب السهم في أرباح العام 1.4 جنيه مقابل 1.84 جنيه فى 2019.
وعلى مستوى الأعمال المستقلة، تراجعت أرباح الشركة خلال 2020 لتسجل نحو 2.299 مليار جنيه، مقابل 2.414 مليار جنيه خلال 2019.
وأعرب أحمد السويدي العضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، عن اعتزاز الإدارة بالنتائج التي حققتها الشركة خلال عام 2020 وسط التحديات الاستثنائية التي شهدها العام، وركزت الشركة شأن جميع الشركات الأخرى بمصر والعالم أجمع على تجاوز التأثير السلبي لتداعيات انتشار فيروس كورونا على أنشطة الإمداد والتوريد والعمليات الأخرى.
وأشار إلى قيام السويدي إليكتريك بتسجيل مخصصات والتزامات خلال الربع الثاني من عام 2020 لمواجهة الطوارئ المحتملة ضمن خطتها الحذرة لإدارة المخاطر ومواجهة الأثر السلبي لهذة الأزمة، بما في ذلك تأخر مواعيد التسليم وتباطؤ الأنشطة والأعمال في مصر بوجه عام.
وأشاد السويدي بقوة ومرونة الأداء التشغيلي للشركة على الرغم من عدم وضوح الرؤية طوال عام 2020، ونجحت الشركة في الحفاظ على مستوى الإيرادات مقارنة بالعام السابق، كما بدأت الشركة في رد المخصصات التي سجلتها بشكل تدريجي خلال الربع الأخير من عام2020، علاوة على نجاح مختلف القطاعات التابعة في الحفاظ على هوامش الربحية وتنفيذ مختلف المشروعات المتعاقد عليها وفقا للجدول الزمني المستهدف بنهاية العام.
وذكر السويدي أن التحديات الاستثنائية الناتجة عن أزمة انتشار الفيروس دفعت الشركة إلى تحسين أفضل أنظمة الحوكمة التي تتبناها وتطوير البنية الأساسية اللازمة لضمان استدامة نمو أعمالها، عبر التركيز على تنفيذ مجموعة كبيرة من أنشطتها بشكل آلي وإجراء العديد من التحسينات على عمليات التصنيع بجميع خطوط الإنتاج، علما بأن الإدارة تتوقع العودة لتحقيق معدلات النمو المعهودة مرة أخرى خلال عام 2020، في ضوء جميع التطورات المذكورة.
وأكد السويدي أن الإدارة تدرس حاليا مجموعة من التوسعات ضمن خطتها لتنمية أعمال الشركة وتعزيز معدلات الربحية، كما تعتزم دراسة فرص التوسع بأعمال الشركة في أسواق جديدة بالتزامن مع استقرار المشهد الاقتصادي العالمي.