القاهرة
|
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20 جمادى الأولى 1446 هـ
أخبار مصر
«الضرائب»: افتتاح 20 منفذا بمبنى الخزانة لتقديم الدعم الضريبي للممولين
تفتتح مصلحة الضرائب عشرين منفذا (شباك) بقاعة كبيرة بمبني الخزانة العامة، لتقديم التوعية والدعم الفني للممولين أثناء موسم تقديم الإقرارات الضريبية، وتقديم خدمة الإرشاد الضريبي لهم بكافة الأمور الضريبية خلال موسم الإقرار الضريبي، وحل كافة المشكلات وتذليل العقبات التي قد تواجههم عند تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا.
وقال رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب، في بيان أصدرته المصلحة، اليوم الاثنين 22 فبراير، إن هذه المنافذ الموجودة بمبني الخزانة العامة تم دعمها بأجهزة حاسب آلي وشبكة إنترنت، وتم توفير عاملين علي درجة عالية من الكفاءة والفعالية لتقديم كل الدعم للممولين، وتم تجهيز هذه القاعة خلال فترة وجيزة جدا، وهذه المنافذ العشرون موجودة بمبني مصلحة الخزانة العامة بتقاطع شارع منصور مع شارع إسماعيل أباظة بجوار محطة مترو أنفاق سعد زغلول.
وأشار عبد القادر إلى أن مصلحة الضرائب تسابق الزمن لتوفير خدمات متميزة للتيسير علي الممولين ومساعدتهم لتقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا، مضيفا أن افتتاح وتجهيز هذه القاعة يأتي من سعي كل من وزارة المالية ومصلحة الضرائب لتوفير خدمات متميزة للممولين خلال موسم تقديم الإقرارات الضريبية الحالي، والتسهيل عليهم من خلال السعي لفتح العديد من المنافذ خلال الفترة القادمة، التي يستطيع الممولون من خلالها الحصول علي الدعم الفني والتوعية اللازمة، وحل المشكلات التي قد تواجههم عند تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا، خاصة مع صدور قرار وزير المالية رقم 296 لسنة 2020 بإلزام الممولين من الأشخاص الطبيعيين بتقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا.
ووجه الشكر للإدارة المركزية للحاسب الآلي قيادة وعاملين علي ما يقومون به من جهود مكثفة والعمل ليل نهار، من أجل تذليل العقبات وتجهيز قاعة الخزانة العامة وما بها من منافذ وتوفير أجهزة الحاسب وشبكة إنترنت، لتقديم الدعم الفني اللازم للممولين خلال موسم الإقرارات الضريبية، مشيرًا إلى أن الجهود مازالت مستمرة لتجهيز المزيد من المنافذ خلال الفترة المقبلة.
وأشار رئيس مصلحة الضرائب إلى أن مركز الاتصالات المتكامل لمصلحة الضرائب يتلقي استفسارات الممولين عبر الخط التليفوني الساخن 16395، والبريد الإلكتروني [email protected]، ويتفاعل معها بشكل فوري، بما يُسهم في بناء الوعي الضريبي، وتذليل أي عقبات قد تواجه المجتمع الضريبي، علي النحو الذي يُرسخ ركائز التواصل الفعَّال والمُثمر مع المجتمع الضريبي.
