صبحي يشهد ورشة العمل الثالثة حول الإستراتيجية الوطنية للشباب والنشء بالإسكندرية

وقال بيان لوزارة الشباب والرياضة، إن ورشة العمل عُقدت بالمقر الرئيسي للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأبي قير بالإسكندرية بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية، والدكتورة حنان جودة عميد المعهد العربي لإعداد القيادات والمشرف العام على إعداد الإستراتيجية، والدكتورة منال عيد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وشارك في الورشة شباب من محافظات الاسكندرية، البحيرة، ومطروح، وممثلون عن عدد من الكيانات الشبابية وبرلمان الشباب.

واستعرضت الورشة مخرجات وتوصيات الورش السابقة، والتي أقيمت الأولى منها بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأسوان، ضمت شباب الصعيد، والثانية تم عقدها بفرع الأكاديمية بالقرية الذكية والتي ضمت شباب القاهرة الكبري.

وقال وزير الشباب والرياضة اتشرف بالتواجد بهذا الصرح العلمي الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وأتقدم بالشكر والتقدير للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على الجهد المبذول لتحديث الإستراتيجية الوطنية للشباب والنشء، وعقد سلسلة من ورش العمل في سياق النقاش المجتمعي مع الشباب من مختلف الجهات والكيانات؛ للتعرف على متطلباتهم واحتياجاتهم، وأرائهم حول مختلف القضايا.

وأكد الدكتور أشرف صبحي على أن العمل على الارض يحقق النتائج المرجوة، مبيناً أنه سيتم اطلاق قوافل شبابية بمراكز الشباب والتجمعات الشبابية للتعرف على رؤيتهم في الاستراتيجية، بالإضافة إلى استطلاع الرأي الخاص بالاستراتيجية والذي تم اطلاقه الكترونياً.

وأضاف الوزير: "نهتم بالكيانات الشبابية، والتعرف على أجندة عملهم، ومستهدفاتهم والمساهمة معهم في تنفيذ برامجهم في إطار من التفاعل، وتحقيق التكامل مع كل مؤسسات المجتمع المعنية بالشباب".

ولفت رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا إلى اهتمام الدولة المصرية على تطوير العنصر البشري ومنهم الشباب الذين يعدون أمل المستقبل، وأساس التطوير والتنمية للمجتمعات، مشيراً أن استثمار طاقات الشباب، وتوظيف قدراتهم ينبغي أن يكون في مقدمة الأولويات كونهم الأقدر على التطوير، مبيناً أن الاهتمام بتنمية قدرات الشباب سينعكس بلا شك على وجود مستقبل أفضل للبلاد.

وأضاف عبد الغفار: تتجه المؤسسات والدول المتقدمة إلى الاستماع للشباب والتعلم منهم والأخذ بأفكارهم لأن شباب اليوم ليسوا فقط قادة المستقبل بل أنتم بالفعل أعضاء قيادية وفعالة في يومكم هذا.

وأوضح تعتبر منصة الأكاديمية وجامعة الدول العربية منارة الشرق الأوسط في نشر المعرفة التعليم والتطوير، ووزارة الشباب والرياضة بما تدشنه من مبادرات وإنجازات وبالتعامل مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بما يدعم ويباشر مشاريع التطوير المجتمعي، نرحب بكم جميعاً ونعتز بحضوركم ومشاركتكم، فشباب اليوم يرتدون العديد من القبعات، قبعة الطالب الذي يسعى للعلم وقبعة المتطوع ورائد الأعمال والمبتكر وغيرهم.

وأضاف: "لقد تبنت الأكاديمية ممثلة في المعهد العربي لإعداد القيادات وبالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجمهورية مصر العربية إعداد الإستراتيجية الوطنية للشباب "2021-2026"، وتم التخطيط لأنشطة ومبادرات بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وفى هذه المرحلة نقوم بتخصيص مجموعة من ورش العمل بهدف استطلاع رأي الشباب وإشراكهم.

واستطرد قائلا: أننى على يقين أن أذكى نوع من أنواع الاستثمارات هو الاستثمار في الشباب ولذلك أشكركم جميعاً لمشاركتكم اليوم واستثمار وقتكم وعقولكم معنا، لكي تتحقق الاستفادة من مجموعة ورش العمل التي تتبناها الاستراتيجية بما تتضمنه من محاور وأن يتحقق الهدف منها، فمعاً نرتقي وننتج ونقود.

من جانبها، أكدت ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة منال عيد، إن الصندوق يدعم مصر فى تنفيذ استراتيجية مصر للتنمية المستدامة مصر 2030 ومن جهتها، قالت الدكتورة حنان جودة عميد المعهد العربي لإعداد القادة انه انطلاقاً من مبدأ الصياغة وإعداد إستراتيجية تكون "من الشباب للشباب"، فإن لجنة إعداد الاستراتيجية هدفها الحالي في هذه المرحلة هو الاستماع إلى الشباب بهدف التعرف على احتياجاتهم وتطلعات وآمال الشباب والنشء المصري في المستقبل، ومعرفة ما يهدفوا إليه بدقة لصياغة الاستراتيجية الوطنية المصرية للشباب والنشء 2021-2026.

وأضافت يهمني إطلاعكم علي توصيات ورش العمل السابقة التي تضمنت العديد من التعليقات والتوجهات التي نحرص علي إدراجها، وأبرزها ضرورة أن تشمل الإستراتيجية آليات محددة لربط وظائف المستقبل والمهارات المطلوبة بقنوات تدريب الشباب، أهمية تسويق كافة المبادرات والبرامج الهادفة لتعزيز المهارات الرقمية للشباب والنشء لتصل لكافة الشباب والنشء والتوزان بين تطبيقها في كافة المحافظات وعبر كافة الطرق المادية وعبر الانترنت، ضرورة وجود مراكز إبداع تكنولوجي لتفيد الشباب والنشء بتلك المحافظات إلى جانب التوصية بتوحيد جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في دعم البحث العلمي والمبتكرين الشباب نظراً لتشتت وكثرة الجهات التي تعمل في هذا الجانب.