خطة لربط برامج التدريب على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بسوق العمل

وتناول اللقاء حوار مفتوح شارك فيه طلبة المعهد في فروع الإسكندرية، وأسيوط، والمنصورة، والإسماعيلية من خلال البث المباشر بالفيديو كونفراس أهم الموضوعات المتعلقة بمستقبل قطاع تكنولوجيا المعلومات والتوجهات المستقبلية.

يأتي اللقاء فى  إطار التفاعل والتواصل مع شباب القطاع، وإطلاعهم على أهم القضايا والمستجدات والتحديات التي تواجه مستقبل هذا القطاع في مصر، وكذلك ما يمكن أن يقدمه طلاب المعهد لخدمة القطاع وكيفية توظيف مهاراتهم التدريبية والشخصية المختلفة لتلبية احتياجات سوق العمل سواء في مصر أو خارجها.

وتناول وزير الاتصالات في لقائه مع شباب المعهد أهم مستجدات خطة الأعمال التوسعية للمعهد وانتشاره في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية، وتقديم خدماته التدريبية لخريجي الجامعات المصرية لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والدولية من الكوادر المصرية النابهة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه المعهد وضم قيادات المعهد والعاملين به، بالإضافة الى طلاب الدفعة 35 من برنامج منحة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتدريب الاحترافي الذي يقدمه معهد تكنولوجيا المعلومات.

كما تطرق الحوار إلى مناقشة واستعراض خطة المعهد التوسعية فى تقديم الخدمات التدريبية وتطبيق تقنيات النقل المعرفي الحديثة للعديد من الفئات والمناطق الجغرافية فى التخصصات العملية بما يخدم الغرض الرئيسي من إستراتيجية الوزارة لخلق فرص عمل متميزة للشباب في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .

وترتكز خطة المعهد التوسعية على خلق البيئة المحفزة اللازمة لبناء وتنمية المهارات وإعداد الكوادر الاحترافية من خلال التدريب على أحدث التخصصات العالمية من خلال عقد عدد من الشراكات العالمية مع أكبر الجهات المتخصصة فى مجال التدريب على تكنولوجيا المعلومات، وذلك للحصول على شهادات معتمدة تكون بمثابة النواة بالمحافظات بما يتناسب مع الهوية التكنولوجية المقترحة لكل من هذه المحافظات، وإتاحة المحتوى العلمي لهذه التخصصات ومتطلباتها باستخدام الحوسبة السحابية لدعم الانتشار والإتاحة على أوسع نطاق فى كافة أنحاء الجمهورية، وتجهيز البنية التكنولوجية داخل المحافظات بمدها بالاحتياجات التقنية اللازمة لتنفيذ العملية التدريبية لنشر الخدمات المعرفية والتدريبية بالمحافظات، وأخيراً تحديد واختيار أحدث التخصصات فى مجال تكنولوجيا المعلومات التي تواكب أحدث التوجهات العالمية، وما يرتكز عليه السوق المحلى من مقومات أساسية تؤكد على تنامي فرص العمل للشباب المتعلقة بهذه التخصصات التي تتيحها سوق العمل المحلى والعالمي.