بنوك
بعد 19 عاما من شرائها.. الورثة يفوزون بشهادة المليونير من المصرف المتحد
فاز مجدي ناشد عميل المصرف المتحد بجائزة شهادة المليونير في سحب أول يناير 2021، بعد 19 عام، من شراءه لشهادة المليونير المصرف المتحد من فرع ميت غمر محافظة الدقهلية.
وأوضح المصرف المتحد،في بيان اليوم الثلاثاء، 26 يناير، أن الجائزة نتيجة السحب الشهري لشهادة المليونير والتي تتم تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي 32 مرة في العام بإجمالي 4 ملايين جنيه.
وأضاف البيان، أنه عند تواصل إدارة المصرف المتحد مع العميل لإبلاغه بفوزه بقيمة شهادة المليونير، وتحديد موعد له لاستلام الجائزة، كانت المفاجاة أن الفائز مجدي ناشد متوفي منذ أكثر من 13 سنة، وأنه قد اشترى هذه الشهادة قبل وفاته بعدة سنوات.. أملا في الفوز بالمبلغ المالي الكبير ليحقق حلمه هو وأولاده.
قال أشرف القاضي، رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد، إن شهادة المليونير استطاعت إسعاد أعداد كثيرة من المواطنين وصل عددهم إلى أكثر من 600 شخص في جميع أرجاء الجمهورية، فالآية الكريمة تقول "يرزق من يشاء بغير حساب" صدق الله العظيم.
وأضاف القاضي، أن شهادة المليونير، هي شهادة تكافلية بين جميع حامليها ويشاء القدير أن يحدد من يفوز بها في كل شهر، كما انها تمثل ثروة أدبية واجتماعية ضخمة. فهي ترصد وتعبر عن نبض المجتمع المصري وأحلامه وتغيراته، وكذلك مشاكله والتحولات الكبيرة الموجودة فيه في فترة زمنية محددة.
وأضاف أن المواطن البسيط يستطيع أن يذهب إلى أي فرع من فروع المصرف المتحد الـ65 والمنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، ليشتري شهادة المليونير بـ 100 جنيه ويحلم بالجائزة المالية الكبيرة، وأن يصبح مليونيرا وينتظر ويتابع أسماء الفائزين كل شهر، عبر موقع المصرف المتحد الإليكتروني أو من خلال مركز الاتصال أو صفحة المصرف المتحد على موقع التواصل الاجتماعي، آملا بأن يحقق حلمه ويفوز بهذه الجائزة.
وتابع: أصبحت شهادة المليونير والمصرف المتحد مرتبطان ارتباطا وثيقا بمجموعة من الأحلام والطموحات التي تعبر عن الاحتياجات الحقيقية للمجتمع وتطلعاته.
يذكر، أن المصرف المتحد اطلق 2001 شهادة المليونير بالسوق المصري، وهي شهادة اسمية لمده خمس سنوات تجدد تلقائيا وتدخل في 32 سحب علي مدار العام علي اجمالي جوائز بـ 4 مليون جنية. 100 الف جنية 10 مرات سنويا و50 الف جنية 20 مرة سنويا والجائزة الكبرى مليون جنية في سحب شهر يناير وشهر يوليو من كل عام، وقد أجازتها دار الإفتاء المصرية من الناحية الشرعية من حيث القيمة والمدة الزمنية للشهادة والعائد المستثمر فيها. اعتمادًا علي قول الله تعالي "يرزق من يشاء بغير حساب" صدق الله العظيم، والشهادة تعتبر وعاء استثماري واحد يدار بالقواعد المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة يتم توزيع العائد في نهاية مدة الشهادة.