البورصة المصرية
البورصات العربية قريبا
مغلق
مفتوح
المزيد
ads

سيارات و نقل

وزيرة الهجرة تبحث توطين صناعة مكونات السيارات في مصر

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

بحثت نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، مع الدكتور أحمد أبو النصر، مدير عام مجموعة «يارد» الصناعية الكبرى في رومانيا وأحد خبراء مصر بالخارج في مجال الصناعات الثقيلة، دعم توطين صناعة مكونات السيارات في مصر، ونقلها للوزارات والجهات المعنية للنظر فيها وبحث تنفيذها، من أجل دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة التي توليها القيادة السياسية اهتماما كبيرا في إطار تحقيق استراتيجية "رؤية مصر 2030" للتنمية المستدامة، في إطار متابعة توصيات الندوات الحوارية التمهيدية لمؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" والذي يواصل فعالياته بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.

وأشادت «مكرم» بالمشاركة الفعالة لعلماء وخبراء مصر بالخارج في مؤتمر «مصر تستطيع»، موضحة أن لدينا خبراء مصريين في شتى المجالات، وعلى أتم استعداد لنقل المعرفة والخبرات لبلدهم، لتحقيق نهضة صناعية شاملة تليق بطموحاتنا لتحقيق التنمية المستدامة لمصر 2030، وخلق قاعدة من الصناعات لتوفير فرص العمل ومحاربة الهجرة غير الشرعية.

وقال الدكتور أحمد أبوالنصر، إن هناك تنسيقا مع جهات مصرية لإنتاج مكونات السيارات والصناعات المغذية لها، والدخول لمجال السيارات الكهربائية، وأن النجاح في إنتاج مكون مصري له سمعة عالمية جيدة، بإمكانه أن يدر دخلا بالمليارات سنويا، فضلا عن توفير آلاف من فرص العمل في مجالات مختلفة، وبمقدورنا أن ننتج الإطارات والمكثفات وغيرها من مكونات السيارات، بالاتفاق مع شركات كبرى، وتوفير التدريب اللازم لشباب المهندسين والفنيين، للحصول على المعرفة اللازمة والاستمرار للوصول إلى منتجات مصرية قادرة على المنافسة"، مضيفا: «لدينا عقول قادرة وخبرات أساتذة وبيئة واعدة، إن أحسننا توظيف ذلك سنحقق أهدافنا».

واستطر: «عملية توطين السيارات أمر يحتاج إلى سنوات من التدريب والتأهيل، لتخريج كوادر من المصممين وغيرهم من الفئات المشاركة في التصنيع، للدخول لمجال الصناعات الكبرى، لتغطية احتياجات السوق المصري وتوفير العملة الصعبة، بالإضافة إلى فرص العمل والأرباح المتوقعة، والأهم البدء في عمل قاعدة البيانات».


تعليقات فيسبوك

تابعونا على

google news

nabd app news
اشترك في نشرتنا البريدية
almasdar

ليصلك كل جديد في قطاع البورصة والبنوك