القاهرة
|
الخميس 25 أبريل 2024 - 16 شوال 1445 هـ
بنوك
«المصرف المتحد» يرعى مهرجان المهن التمثيلية ويكرّم «أبوزهرة»
رعي بنك المصرف المتحد مهرجان المهن التمثيلية بدورته الخامسة، وسط اهتمام كبير وتزايد في نسب الحضور والمشاركة من المبدعين المصريين والجمهور، وذلك إيمانًا بالدور الضخم للثقافة في تشكيل الهوية المصرية.
وكرّم مهرجان المهن التمثيلية هذا العام تحت شعار "المسرح جسر للثقافة والهوية المصرية"، العديد من الفنانين ومنهم عبد الرحمن أبو زهرة وسميرة محسن؛ تقديرًا لجهودهم الضخمة وتاريخهم المشرف في مجال الإبداع الفني والثقافي.
وقال أشرف القاضي، رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد، إن رعاية البنك لمهرجان المهن التمثيلية بدورته الخامسة جاء تدعيمًا للحراك الثقافي والنابع من توجهات الدولة المصرية والبنك المركزي نحو بناء الشخصية المصرية المعاصرة والمتمسكة بتراثها الثقافي العريق للحفاظ على الهوية المصرية.
وأوضح القاضي، أن الثقافة لها دور كبير في تشكل وعي المواطن العام بالمجتمع الخارجي سواء بالجوانب السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفنية، الأمر الذي يتيح للموطن فهم ما يدور حوله من أحداث وتطورات سواء علي الصعيد المحلي أو العالمي.
وأشار إلى ضرورة إدراج التربية الثقافية خاصة للأطفال والنشئ ضمن الطقوس اليومية للمواطن المصري بهدف زيادة الوعي الثقافي من حب القراءة والاهتمام بالموسيقي والأعمال الفنية وحضور الأعمال الفنية والرسم.
وقال الدكتور أشرف زكي، رئيس أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية ورئيس مهرجان المهن التمثيلية الخامس، إن رؤية المهرجان هذا العام تعتمد المزج بين التراث الثقافي والتاريخي، فالعروض تجمع بين الماضي والحاضر بحداثته من خلال الإبداعات والابتكارات ولوحات الخيال الإبداعي، كما سعى المهرجان إلى توفير مساحة ثقافية عريضة تشمل أعمال ثقافية مختلفة من موسيقي ومسرح وعروض أدائية.
وأشار سامح بسيوني، مدير مهرجان المهن التمثيلية، إلى أن الأعمال المسرحية تعاني من عدم إقبال الجماهيري الكبير عليها، وذلك علي الرغم من أنها أعمالًا جادة وقيمة، ويرجع ذلك لعده أسباب منها التغير الاجتماعي والثقافي للمجتمع، وعزوف بعض الكوادر المبدعة عن تقديم أعمالًا جادة في سبيل الانتشار، وأيضًا صعوبات خاصة بالتمويل.
وقال بسيوني، عن كيفية إتاحة الفنون الثقافية للجماهير لتصبح قريبة من عقل ووجدان المواطن، إن الموضوع يحمل شقين الأول يتضمن قدرة المبدعين على إنتاج أعمال فكرية وفنية مميزة وهذا متاح وبغزارة، أما الشق الثاني والأهم يتم من خلال توفير التمويل اللازم لإنتاج هذه الأعمال الفنية الثقافية وبثها بوسائل الاعلام والقنوات الثقافية المختلفة.
