القاهرة
|
الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 20 جمادى الأولى 1446 هـ
أسواق
«الأدوات الكهربائية»: استقرار أسعار الدفايات بالتزامن مع دخول فصل الشتاء
شهدت أسعار الدفايات والسخانات ، استقرارا هذا العام على نفس معدلات العام الماضي، وذلك تزامنا مع دخول فصل الشتاء.
وقال فتحي الطحاوي نائب رئيس شعبة الأدوات الكهربائية بالغرفة التجارية، إن هناك انتعاش طفيف في الطلب على شراء الدفايات والسخانات باعتبارهما من السلع الهامة خاصة خلال فصل الشتاء.
وأضاف الطحاوي، أن هناك استقرار في الأسعار، لافتا الى أن الدفايات والسخانات لهما أنواع متعددة، كما أن السعر يختلف على حسب النوع والجودة.
وأوضح، أن هناك على سبيل المثال دفايات الزيت وهي الأقل سعرا، ثم دفايات الشماعة أو الدفاية السيراميك.
وتبدأ أسعار الدفايات في الأسواق ومحلات الأجهزة من حوالي 100 الى 3 ألاف جنيه على حسب النوع والعلامة التجارية ، فيما يتراوح متوسط أسعار السخانات الكهربائية بين 800 و2500 جنيه لسخانات الـ10 و60 لتر.
وأكد أشرف هلال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية بالغرفة التجارية، أن ارتفاع حجم مبيعات الدفايات والسخانات متوقف على درجات الحرارة وانخفاضها، لافتا الى أن الاقبال على شراء هذه السلع يعد موسمي ومرتبط فقط بفصل الشتاء.
وأضاف، أن مبادرة مايغلاش عليك ساهمت بشكل كبير في تنشيط حركة المبيعات في السوق، خاصة بعد حالة الركود التي عاني منها طوال الفترة الماضية بسبب أزمة فيروس كورونا.
وأشار رئيس الشعبة الى أن قرار خفض الجمارك على بعض الأجهزة الكهربائية ساهم أيضا في انخفاض الأسعار في الأسواق.
وفي سبتمبر الماضي بدأت مصلحة الجمارك في تنفيذ القرار الجمهوري رقم 59 لسنة 2020 الخاص بتعديل بعض فئات التعريفة الجمركية.
وقال الدكتور محمد معيط وزير المالية، ان القرار تضمن تيسيرات عديدة لتشجيع الصناعة المصرية، وتعميق المكون المحلي.
وذكر الوزير أنه يتم استخدام التعريفة في تخفيف الأعباء عن المواطنين حيث تتضمن التعديلات الجديدة خفضا للرسوم الجمركية بنسب تزيد على 50% من مستوياتها الحالية على بعض مكونات صناعات الأثاث والبتروكيماويات والأجهزة الكهربائية المعمرة مثل الثلاجات والتليفزيونات، وسيارات النقل الجماعي، ومحطات تموين المركبات بالطاقة الكهربائية والغاز الطبيعي.
وأضاف الوزير، أن المصانع المحلية ستتمتع بخفض جمركي على مستلزمات إنتاجها المستوردة من الخارج حتى إذا بلغت نسبة التصنيع المحلي 10% بدلاً من 30% بالوضع الحالي، مع زيادة نسب الخفض كلما زادت نسب المكون المحلي.
